ريمونتادا ريال مدريد تنهي عقدة الاتحاد وتضع السيتي تحت الضغط

حقق ريال مدريد انتصارًا مثيرًا على مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 في معقله “الاتحاد”، اليوم 11-2-2025، ضمن ذهاب الملحق المؤهل إلى دور 16 من دوري أبطال أوروبا، ليضع حدًا لسجله السلبي في هذا الملعب ويضع السماوي تحت ضغط هائل قبل موقعة الإياب في “سانتياغو برنابيو”.
بدأت الأجواء مشتعلة قبل انطلاق اللقاء، حيث رفعت جماهير السيتي لافتة مستفزة تحمل عبارة “توقف عن البكاء” موجهة إلى فينيسيوس جونيور، لكن النجم البرازيلي رد سريعًا بأداء قوي، حيث صنع فرصتين خطيرتين، الأولى لكيليان مبابي الذي تصدى إيدرسون لتسديدته، والثانية لفيرلان ميندي الذي حرمه ناثان آكي من التسجيل.
ورغم الضغط المدريدي المبكر، افتتح السيتي النتيجة من هجمة منظمة أنهاها إيرلينغ هالاند بهدفه الأول في شباك ريال مدريد، بعدما هيأ له يوشكو غفارديول الكرة بصدره داخل المنطقة.
وجاء رد فينيسيوس سريعًا، لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة، قبل أن يتلقى السيتي ضربة موجعة بإصابة جاك غريليش، رغم تألقه في الدقائق الأولى.
استمرت الإثارة، حيث أجبر البديل فيل فودين الحارس تيبو كورتوا على التصدي، كما لامست رأسية مانويل أكانجي العارضة، بينما أضاع فيديريكو فالفيردي فرصة خطيرة، قبل أن يهدر مبابي محاولة أخرى علت المرمى.
ومع انطلاق الشوط الثاني، خرج أكانجي بسبب الإصابة، لكن الإيقاع ظل مرتفعًا، حيث كاد هالاند أن يضاعف التقدم لولا أن تسديدته ارتدت من العارضة بعد لمسة من إدواردو كامافينغا.
في المقابل، أضاع بيلينغهام فرصة بالرأس، وتصدى إيدرسون لمحاولة جديدة من مبابي، الذي وجد نفسه لاحقًا في مواجهة دفاعية مذهلة من غفارديول.
لكن النجم الفرنسي لم يستسلم، وسجل هدف التعادل عند الدقيقة 60 بعد تمريرة طولية من داني سيبايوس، أخطأ في التعامل معها، لكنها تجاوزت إيدرسون وسكنت الشباك.
لم تدم فرحة الريال طويلًا، إذ تسبب سيبايوس في ركلة جزاء بعد تدخله على فودين، لينجح هالاند في تنفيذها بهدوء ويعيد التقدم لأصحاب الأرض.
لكن الرد الملكي جاء سريعًا عبر البديل إبراهيم دياز، الذي تابع تسديدة مرتدة من إيدرسون ليسجل هدف التعادل بعد دخوله بدقيقتين فقط.
وفي اللحظات الأخيرة، استغل فينيسيوس ارتباك دفاع السيتي وانطلق بسرعة قبل أن يمرر كرة ذكية إلى بيلينغهام، الذي أسكنها الشباك معلنًا عن انتصار مدوٍ للملكي.
وبهذا الفوز، يحقق ريال مدريد ريمونتادا تاريخية ويضع قدمًا في الدور المقبل قبل لقاء الإياب في “سانتياغو برنابيو”، بينما يجد مانشستر سيتي نفسه في موقف صعب، حيث يواصل تراجعه الأوروبي، محققًا فوزًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات قارية.
اقرأ ايضاً