بث مباشر

صالحيتش يسجل وبراناغان يصدم كارديف في بداية رامسي التدريبية

بدأ آرون رامسي مهمته التدريبية مع كارديف سيتي بتعادل مؤلم 1/1 أمام أكسفورد يونايتد، في نتيجة قد تكون القاضية على آمال الفريق في البقاء، بعدما سجل كاميرون براناغان هدفًا صادمًا من مسافة 35 ياردة حرم الفريق من فوز بدا في المتناول، اليوم الإثنين 21 أبريل، ضمن منافسات الجولة 44 في التشامبيونشيب الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى لكرة القدم 2025/2024.

وفي أمسية عصيبة على جماهير كارديف، كان الدنماركي صاحب الأصول الفلسطينية يوسف صالحيتش قد منح فريقه التقدم برأسية رائعة منتصف الشوط الثاني، بعد عرضية متقنة من كريس ويلوك، ليفجر فرحة مؤقتة في المدرجات المشحونة، لكن براناغان أسكت الجميع بقذيفة لا تُرد في الدقيقة 78، قلبت المشهد تمامًا.

تزامن هذا التعادل مع انتصارات مباشرة لمنافسي كارديف على النجاة، مثل بليموث، لوتون، ديربي وهال، ما أدى إلى اتساع الفجوة إلى ثلاث نقاط عن منطقة الأمان، مع تبقي مباراتين فقط ونسبة أهداف ضعيفة تزيد من تعقيد المهمة.

ورغم البداية الحماسية بقيادة رامسي، الذي تولى المسؤولية قبل يومين فقط خلفًا للمقال عمر رضا، وبدت لمساته واضحة من خلال حيوية اللاعبين وتوجيهاته على الخط، إلا أن فريقه فشل مجددًا في الحفاظ على التقدم، في سيناريو تكرر كثيرًا هذا الموسم.

الفرص كانت حاضرة، أبرزها عبر ويلوك الذي أهدر فرصة مبكرة، وتسديدة علت العارضة بعد تمريرة من أليكس روبرتسون. وألغى الحكم هدفًا أولًا لصالحيتش بداعي خروج الكرة قبل أن يُسكنها الشباك.

في المقابل، رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح كارديف بعد إسقاط ويلوك داخل المنطقة، ما أثار غضب الجماهير. ومع ذلك، بدا أن الفريق في طريقه لتحقيق فوز ثمين بعد هدف صالحيتش، قبل أن يبدد براناغان كل الآمال بتسديدته القاسية.

تعادل يزيد من معاناة كارديف، ويضع رامسي أمام مهمة شبه مستحيلة لإنقاذ الفريق من الهبوط في بدايته التدريبية، في وقت بدأت فيه جماهير النادي تتصالح مع واقع النزول إلى دوري الدرجة الثالثة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم adblock

من فضلك قم بتعطيل adblock (حاجب الاعلانات)