آمال السعودية تتحطم أمام أوزبكستان بخسارة لقب آسيا للناشئين

تحطمت آمال المنتخب السعودي في العودة إلى منصات التتويج الآسيوية، بعدما خسر أمام نظيره الأوزبكي بنتيجة 0/2 في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 17 سنة 2025، والتي جرت مساء اليوم الأحد 20 أبريل على ستاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.

ويدين منتخب أوزبكستان بالفضل في التتويج بلقبه الثاني، إلى كل من محمد حكيموف الذي أحرز الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 51، وصدر الدين حسنوف صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 70.

ورغم أن المنتخب الأوزبكي أكمل اللقاء بتسعة لاعبين منذ نهاية الشوط الأول، إثر طرد نوربيك سارسينباييف (40) وميرازيز عبدالكريموف (45+2)، إلا أنه تمكن من فرض أفضليته بفضل الانضباط الدفاعي والاستغلال المثالي للفرص.

وكان المنتخب الأوزبكي حقق لقب بطولة آسيا للناشئين للمرة الأولى في تاريخه بنسخة 2012، عندما تفوق على منتخب اليابان بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفٍ لمثله في الوقت الأصلي للمباراة.

واكتسبت المباراة طابعاً ثأرياً بالنسبة لأصحاب الأرض، الذين كانوا يتطلعون للرد على خسارتهم أمام أوزبكستان في دور المجموعات، في وقت يدخل فيه الفريقان اللقاء بكامل الصفوف وبدون أي غيابات تُذكر.

وعجز منتخب السعودية تحت 17 سنة عن إنهاء غياب طويل عن منصات التتويج، وإحراز اللقب الثالث في تاريخه بعد نسختي 1985 و1988، بينما تطلع المنتخب الأوزبكي إلى استعادة المجد الذي حققه عام 2012، وإضافة لقب ثانٍ إلى سجله في البطولة.

ووصل المنتخب السعودي للناشئين إلى المباراة النهائية بعد مشوار شاق شهد العديد من التحديات، أبرزها تجاوز منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي، عبر ركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل في كلا المواجهتين.

وكان “الأخضر” قد حلّ وصيفاً في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، عقب فوزه على الصين وتايلاند، وخسارته في الجولة الثالثة أمام أوزبكستان بثلاثية نظيفة.

أما منتخب أوزبكستان، فقدّم عروضاً قوية وثابتة منذ بداية البطولة، حيث تصدّر مجموعته بالعلامة الكاملة، قبل أن يواصل تفوقه في الأدوار النهائية بفوز مستحق على الإمارات 1/3، ثم انتصار عريض على كوريا الشمالية 0/3 في نصف النهائي.