فولهام يعمق جراح الاتحاد في تحضيرات الموسم الجديد 2025-2026

تلقى الاتحاد السعودي خسارته الودية الثالثة تواليًا، بسقوطه أمام نظيره فولهام الإنجليزي بنتيجة (4-2)، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء 30 يوليو 2025 على ملعب “بورتيماو” بالبرتغال، ضمن المرحلة الثانية من معسكره التحضيري استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2025-2026.
ورغم سعي “العميد” لتحسين أدائه بعد هزيمتين سابقتين أمام فنربخشة التركي (0-4) وفيتوريا غيماريش البرتغالي (1-3)، إلا أن الفريق واصل سلسلة نتائجه السلبية، في ظل أخطاء دفاعية متكررة ظهرت بوضوح خلال الشوط الأول من مواجهة فولهام.
وفرض الفريق الإنجليزي سيطرته المطلقة منذ الدقائق الأولى، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا عن طريق الجناح الويلزي هاري ويلسون في الدقيقة 7، مستفيدًا من تسديدة قوية من خارج المنطقة لم يُحسن الحارس التعامل معها.
وتوالت الأهداف تباعًا، إذ أضاف إيميلي روي الهدف الثاني في الدقيقة 22، ثم عزز جوشوا كينغ التقدم بهدف ثالث في الدقيقة 39، قبل أن يختتم خورخي كوينكا مهرجان الشوط الأول بهدف رابع في الوقت بدل الضائع (45+1)، لينتهي النصف الأول بتفوق واضح لفولهام برباعية نظيفة.
في الشوط الثاني، حاول الاتحاد استعادة توازنه، ونجح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة في تقليص الفارق بتسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين 69 و74، مستثمرًا تمريرتين من ديابي وبيرجوين، ليمنح فريقه دفعة معنوية في محاولة للعودة، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
ودخل المدرب الفرنسي لوران بلان المباراة بتشكيلة ضمت: حامد الشنقيطي في حراسة المرمى، دانيلو بيريرا، سعد آل موسى، ماريو ميتاي، عوض الناشري، حسام عوار، ماتيو بوريل، ستيفن بيرجوين، موسى ديابي، نجولو كانتي، وكريم بنزيمة.
وأجرى بلان عدة تبديلات في الشوط الثاني بهدف تجربة أكبر عدد من اللاعبين وتقييم الجاهزية البدنية والفنية.
ومن المقرر أن يخوض الاتحاد تجربة ودية أخيرة في هذه المرحلة أمام بورتيمونينسي البرتغالي يوم السبت 2 أغسطس، قبل أن يختتم معسكره الأوروبي في 8 أغسطس.
وسينتقل العميد بعدها إلى المرحلة الثالثة من تحضيراته في الصين، حيث تنتظره مواجهة مرتقبة أمام النصر في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المقرر إقامته في هونغ كونغ بتاريخ 19 أغسطس.
وكان الاتحاد قد بدأ استعداداته للموسم الجديد في 14 يوليو الجاري بمعسكر أولي في مدينة جيرونا الإسبانية، قبل الانتقال إلى البرتغال، وسط آمال بتدارك الأخطاء وتقديم صورة فنية أفضل قبل دخول المنافسات الرسمية، محليًا وآسيويًا.