الجزائر تنجو من فخ النيجر وتبلغ ربع نهائي شان 2025

نجا المنتخب الجزائري من فخ منتخب النيجر بعدما فرض عليه تعادلًا سلبيًا في ختام دور المجموعات، ليضمن “الخضر” بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين شان 2025، مساء الإثنين 18 أغسطس، مستفيدين من رصيد النقاط الذي جمعوه في المجموعة الثالثة.
دخل منتخب الجزائر للمحليين المباراة وهو يدرك أن التعادل يكفيه للتأهل، فبدأ المواجهة بضغط هجومي مكثف، حيث سنحت فرص خطيرة لكل من سفيان بايزيد ومهدي مرغم، غير أن الحارس النيجري محمد تانجا وقف سدًا منيعًا أمام محاولات “الخضر”.
ورغم الأفضلية في الاستحواذ، افتقدت الجزائر للمسة الحاسمة، فيما أظهر منتخب النيجر، الذي كان قد ودّع المنافسة مسبقًا، روحًا قتالية عالية وكاد أن يخطف هدفًا مفاجئًا من تسديدة قوية عبر إبراهيم جنغاري، قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 77 بعد حصوله على الإنذار الثاني.
ورغم النقص العددي، لم يستسلم منتخب النيجر، إذ هدد مرمى الجزائر في الدقائق الأخيرة عبر المهاجم عبد اللطيف غوماي، الذي أضاع فرصتين محققتين أبرزها في الوقت بدل الضائع حين مرت تسديدته بجوار العارضة، لتتنفس الجزائر الصعداء مع صافرة النهاية.
بالتعادل السلبي، رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 6 نقاط احتل بها المركز الثاني، ليرافق أوغندا المتصدرة برصيد 7 نقاط إلى الدور ربع النهائي. أما جنوب إفريقيا فخرجت رغم امتلاكها نفس الرصيد من النقاط (6)، بعد أن رجحت كفة الجزائر بفارق الأهداف، فيما ودّعت غينيا والنيجر المنافسات من الدور الأول.
بتأهلها، واصلت الجزائر مسيرتها في البطولة، لكنها تدرك أن المرحلة المقبلة لن تقبل الأخطاء، حيث سيكون عليها استعادة فعاليتها الهجومية إذا أرادت تكرار إنجاز الوصول إلى النهائي كما فعلت في نسخة 2022، أو الذهاب أبعد نحو تحقيق اللقب.
ودخل المنتخب الجزائري المباراة بالتشكيلة التالية: زكريا بوحلفاية في حراسة المرمى، وأمامه كل من نبيل خاسف، أدم عليلات، أيوب غزالة (القائد)، ورضا حلايمية في الخط الخلفي. وفي وسط الميدان اعتمد مجيد بوقرة على زكريا دراوي، ميسالا مرباح، ومرغم، إضافة إلى اخريب. أما في الخط الأمامي، فقد قاد الهجوم سفيان بايزيد إلى جانب عبد الرحمن مزيان.