الإكوادور توقف سلسلة الأرجنتين بفوز تاريخي في غياب ميسي

كورة فار koravar: حقق منتخب الإكوادور فوزًا تاريخيًا على حساب نظيره الأرجنتيني بهدف دون رد، صباح الأربعاء 10 سبتمبر 2025، في ختام مشوار تصفيات كأس العالم 2026، ليضع حدًا لسلسلة اللاهزيمة التي امتدت لتسع مباريات متتالية لبطل العالم، وذلك في مواجهة شهدت غياب القائد ليونيل ميسي وندّية كبيرة حتى صافرة النهاية.
بهذا الانتصار، رفعت الإكوادور رصيدها من المباريات المتتالية دون خسارة على أرضها في التصفيات إلى 15 مواجهة (9 انتصارات و6 تعادلات)، مؤكدة جاهزيتها لخوض المونديال للمرة الخامسة في تاريخها.
في المقابل، ورغم ضمان تأهل الأرجنتين في صدارة جدول كونميبول، فإن السقوط في غياب ميسي -للراحة- شكّل ضربة معنوية، كونه الخسارة الأولى أمام الإكوادور بعد تسع مواجهات متتالية انتهت لصالح “التانغو” بسبعة انتصارات وتعادل واحد.
دخل أصحاب الأرض اللقاء بحافز إنهاء التصفيات في المركز الثاني، وبدأوا بضغط هجومي أربك دفاع الأرجنتين، حيث تألق الحارس إيميليانو مارتينيز في التصدي لانفراد من إينر فالنسيا وفرصة أخرى من نيلسون أنغولو.
لكن الدقيقة 30 حملت نقطة تحول مفصلية بعدما تعرض نيكولاس أوتامندي للطرد إثر عرقلته لفالنسيا المنفرد بالمرمى، ما منح الإكوادور دفعة إضافية لمواصلة ضغطها.
وفي الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ارتكب نيكولاس تاليافيكو خطأ داخل المنطقة، ليحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء ترجمها القائد فالنسيا بنجاح، مسجلًا الهدف الأول للإكوادور بعد خمس مباريات عجاف، ومعلنًا تقدم “لا تري” مع نهاية الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني، انقلبت المعطيات مجددًا بعدما تلقى مويسيس كايسيدو البطاقة الصفراء الثانية ليُطرد في الدقيقة 50، فتساوت الكفة عدديًا بين المنتخبين.
حاول منتخب الأرجنتين العودة للمباراة رغم غياب ميسي، ودفع المدرب ليونيل سكالوني بعدة تغييرات أبرزها دخول جيوفاني لو سيلسو، الذي كاد أن يدرك التعادل لولا تدخل المدافع ويليان باتشو في اللحظة الحاسمة.
وأهدر كيفن رودريغيز فرصة قتل المباراة حين انفرد بالمرمى لكن مارتينيز واصل تألقه وأنقذ الموقف. وفي ظل تبادل الهجمات بين الطرفين، ظل فارق الهدف صامدًا حتى صافرة النهاية ليُدوَّن فوز تاريخي للإكوادور على حساب بطل العالم.