الصفاقسي يقف في طريق النادي الإفريقي بتعادل مثير

كورة فار koravar: تعادل الصفاقسي مع مضيفه النادي الإفريقي بنتيجة 1/1، على ملعب رادس الأولمبي، مساء الأحد 14 سبتمبر 2025، ضمن الجولة الخامسة من الرابطة التونسية المحترفة الأولى 2025/2026.

خاض النادي الإفريقي المباراة بتشكيلة أساسية ضمت مهيب الشامخ في حراسة المرمى، فيما تكفّل الدفاع بكل من غيث الزعلوني، علي يوسف، حمزة بن عبدة، وحسام بن علي. وشارك في خط الوسط معتز الزمزمي، غيث الصغير، وبلال آيت مالك، بينما تولى مهمة الهجوم كل من حمزة الخضراوي، فيليب كينزومبي، وفراس شواط.

أما النادي الصفاقسي، فبدأ المباراة بتشكيلة ضمت أيمن دحمان في حراسة المرمى، فيما تشكّل خط الدفاع من صالح المهذبي، هشام بكار، كيفين مونديكو، ويوسف حبيشة. وشارك في الوسط كل من عمار تايفور، محمد الطرابلسي، حسامادو، وأمين العايدي، بينما تولّى إياد بالوافي وإيمانيول اوغبول قيادة خط الهجوم.

وتمكن النادي الإفريقي من فرض سيطرته على مجريات المباراة في الشوط الأول، وسجل فراس شواط هدف التقدم في الدقيقة 38، مانحًا فريقه الأفضلية قبل الاستراحة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، نجح هشام بكار في تعديل النتيجة للصفاقسي من ضربة جزاء في الدقيقة 55، ليحسم الفريقان المواجهة بتعادل مثير لم يرضِ أي طرف بشكل كامل.

بهذا التعادل، رفع النادي الإفريقي رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثالث، بينما ارتفع رصيد النادي الصفاقسي إلى 5 نقاط في المركز التاسع، مواصلًا رحلة البحث عن تحسين نتائجه في البطولة.

وكان النادي الإفريقي دخل المباراة وهو يطارد هدفين رئيسيين: الارتقاء إلى صدارة الترتيب ولو بشكل مؤقت، وكسر سلسلة النتائج السلبية التي لاحقته في مباريات الكلاسيكو أمام الصفاقسي خلال السنوات الأخيرة.

الفريق الذي لم يتوّج بلقب الدوري منذ عام 2014، بدأ موسمه الجديد بشكل إيجابي مع مدربه المخضرم فوزي البنزرتي، بعدما حقق 3 انتصارات مقابل خسارة واحدة في المباريات الأربع الأولى، ليجمع 9 نقاط قبل مواجهة اليوم.

وكان النادي الإفريقي مطالبًا بتفادي الخسارة الثانية تواليًا على ملعبه، بعد سقوطه قبل أسبوعين أمام الترجي الجرجيسي (2-1)، ما جعل مواجهة الصفاقسي اختبارًا حقيقيًا لطموحات البنزرتي ولاعبيه في استعادة ثقة جماهيرهم.

أما النادي الصفاقسي، فقد دخل اللقاء بذكريات مريحة أمام غريمه، إذ يُلقب في أوساط الجماهير بـ”الدابة السوداء” للأفريقي في الكلاسيكو، بعد سيطرته على كثير من اللقاءات خلال العقد الأخير.

وعانى الصفاقسي بداية متذبذبة لموسمه، مكتفيًا بـ4 نقاط فقط من فوز وتعادل مقابل خسارتين، لكنه نجح اليوم في فرض التعادل على أرض خصمه، مؤكداً قوته كلاعب ضاغط في اللقاءات الحاسمة.

شهدت مواجهات السنوات العشر الأخيرة بين النادي الإفريقي والصفاقسي، منذ موسم 2015-2016، إثارة وتكافؤًا كبيرًا، حيث التقى الفريقان في 23 مباراة بمختلف المسابقات.

نجح الصفاقسي في تحقيق 11 انتصارًا مقابل 6 انتصارات للأفريقي، بينما خيم التعادل على 6 مواجهات أخرى.

وعلى ملعب رادس، معقل النادي الإفريقي، تمكن الصفاقسي من الخروج فائزًا في ثلاث مناسبات، كان آخرها في الموسم قبل الماضي بنتيجة (3-1)، ما عزز تفوقه على غريمه حتى خارج قواعده.