هالاند ينقض على يونايتد ويقود السيتي لفوز كاسح بثلاثية

كورة فار koravar: قاد النرويجي إيرلينغ هالاند مانشستر سيتي إلى فوز كاسح على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 0/3، في ديربي مانشستر بالدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، مساء الأحد 14 سبتمبر 2025، مسجلاً ثنائية حاسمة في الشوط الثاني ليؤكد تفوق السيتي في المواجهة ويزيد من معاناة يونايتد هذا الموسم.

وبهذا الفوز، رد مانشستر سيتي بقوة بعد هزيمتين متتاليتين، بينما يظل مانشستر يونايتد محاصرًا بالأداء المتذبذب، بعدما حقق انتصارًا واحدًا فقط في خمس مباريات حتى الآن.

وأصبح في رصيد مانشستر سيتي 6 نقاط، بينما تجمد رصيد يونايتد عند 4 نقاط.

وخاض مانشستر سيتي مباراة الديربي بتشكيلة ضمت جيانلويجي دوناروما في حراسة المرمى، أمام رباعي الدفاع المكون من جوسكو جفارديول، عبد القدير خوسانوف، روبن دياش ونيكو أوريلي. في وسط الملعب، لعب رودري وبيرناردو سيلفا وتيجاني ريجنديرز، فيما تصدّر الهجوم كل من فيل فودين، إرلينغ هالاند وجيريمي دوكو.

بينما اعتمد روبن أموريم على ألتاي بايندير في حراسة المرمى، مع رباعي دفاعي مكوّن من ماتياس دي ليخت، لوك شاو، ليني يورو ومانويل أوغارتي. وفي وسط الملعب، شارك اماد ديالو ونصير مزراوي وبرونو فرنانديش، بينما شكل الثلاثي الهجومي باتريك دورغو، بريان مبيومو وبنيامين سيسكو خط المقدمة.

وكاد هالاند أن يفتتح التسجيل مبكرًا قبل أن يتصدى دوناروما لتسديدة بنيامين شيسكو، بينما نجح ألتاي باييندير في صد محاولات أخرى للسيتي قبل أن يسجل في الدقيقة 18، بعد تمريرة عرضية ثانية من جيريمي دوكو وصلت إلى فيل فودين، الذي سجل هدفه السابع في شباك يونايتد، ليصبح ثاني أكثر فريق سجل ضدهم اللاعب بعد برايتون.

واصل دوكو تألقه بتقديم تمريرات خطيرة لزملائه، فيما أضاع هالاند فرصة أخرى بعد تمريرة برناردو سيلفا، فيما حاول يونايتد اللعب خلف الدفاع السيتي لإيجاد الثغرات، وكاد برونو فرنانديز أن يسجل من ركلة حرة قبل نهاية الشوط الأول.

مع انطلاق الشوط الثاني، تصدى هالاند للكرة ببراعة ليحول تمريرة دوكو إلى هدف ثانٍ فاجأ به دفاع يونايتد والحارس باييندير. وبعد محاولات متبادلة وتصديات رائعة من دوناروما، عاد هالاند ليوقع على الهدف الثالث مستغلاً هفوة دفاعية وتلقيه تمريرة دقيقة من برناردو سيلفا، ليحسم النتيجة لصالح السيتي.

سيطر السيتي على مجريات المباراة بعد الهدف الثاني، وأهدر ريندرز فرصة إضافية من تمريرة هالاند، بينما فشلت كل محاولات يونايتد في تهديد مرمى الفريق المضيف.

ودخل مانشستر سيتي مواجهة الديربي وهو يقبع في المركز الثالث عشر بعد ثلاث جولات، إثر خسارتين متتاليتين أمام توتنهام وبرايتون، مكتفيًا بثلاث نقاط من أصل تسع ممكنة.

وكانت هذه البداية الأسوأ لبيب غوارديولا في مسيرته التدريبية بالدوريات، إذ لم يسبق له أن خسر مباراتين من أول ثلاث مباريات منذ موسم 2004-2005، فيما تعود آخر مرة خسر فيها الفريق ثلاثًا من أول أربع مباريات إلى موسم 1995-1996 حين هبط للدرجة الأولى.