صلاح يتألق وليفربول ينجو من عودة أتلتيكو برأسية فان دايك

كورة فار koravar: حقق ليفربول فوزًا مثيرًا على أتلتيكو مدريد بنتيجة 2/3 في ملعب أنفيلد، ضمن الجولة الأولى من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 بعد مباراة مليئة بالإثارة والتقلبات، مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2025 حيث تألق محمد صلاح في قيادة الهجوم، قبل أن يحسم فيرجيل فان دايك المواجهة برأسية قاتلة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

دخل ليفربول اللقاء بالتشكيلة التالية: أليسون بيكر في حراسة المرمى، أمامه خط دفاع مكوّن من أندري روبرتسون، جيريمي فريمبونج، إبراهيما كوناتي، وفيرجيل فان دايك، فيما تولى كودي جاكبو ودومينيك سوبوسلاي محور الوسط، مع الاعتماد على محمد صلاح، ريان جرافينبيرش، فلوريان فيرتس، وألكسندر إيساك في خط الهجوم.

أما أتلتيكو مدريد، فبدأ المباراة بهذه التشكيلة: يان أوبلاك حارسًا للمرمى، أمامه رباعي الدفاع كليمونت لينغليت، خافي جالان، روبين لو نورماند، وماركوس يورينتي، فيما تولى بابلو باريوس ونيكولاس غونزاليس إدارة وسط الملعب، مع الاعتماد على جيوليانو سيميوني، كونور جالاجير، أنطوان جريزمان، وجياكومو راسبادوري في خط الهجوم.

ضغط الريدز بقوة هائلة منذ البداية، مسجّلًا هدفين في أول ست دقائق. الهدف الأول جاء من ركلة حرة لصلاح اصطدمت بأندي روبرتسون قبل أن تتجاوز حارس أتلتيكو يان أوبلاك، محققًا بذلك روبرتسون أول هدف له في المسابقات الأوروبية منذ نحو ست سنوات.

الهدف الثاني كان من إبداع محمد صلاح نفسه، الذي سجّل هدفه رقم 250 مع الأندية الإنجليزية بعد مراوغة دفاع أتلتيكو وتسديدة رائعة أسكتت الفريق الإسباني، بعد تمريرة متقنة مع ريان جرافينبيرخ.

سنحت فرصة ثالثة لليفربول بعد إشارة الحكم ماوريتسيو مارياني لركلة جزاء بعد لمسة يد من كليمان لينغليت، لكنها أُلغيت بعد مراجعة سريعة لتقنية الفيديو. كما أضاع ألكسندر إيساك فرصتين لتوسيع الفارق، فيما كان الريدز قريبين من حسم اللقاء مبكرًا.

قلّص ماركوس يورنتي الفارق قبل نهاية الشوط الأول، بتسديدة رائعة استغلت ثغرات دفاع ليفربول، ما أعاد أتلتيكو مدريد للضغط النفسي على أصحاب الأرض.

ومع بداية الشوط الثاني، كان الفريق الإسباني يملك ثقة متزايدة، مع فرص محققة من جياكومو راسبادوري، وسلاح التسديدات القوية من يورنتي الذي أعاد التعادل في لحظة حاسمة، مثيرًا فرحة عارمة على خط التماس.

في الوقت المحتسب بدل الضائع، نفذ دومينيك سوبوسزلاي عرضية متقنة إلى فان دايك، الذي سجّل رأسية حاسمة أمام جماهير الكوب، ليقلب النتيجة لصالح ليفربول، ويؤكد استمرار سلسلة انتصاراته الأوروبية على أرضه.

شهدت المباراة أيضًا طرد دييغو سيموني بعد دخوله في مناوشات مع أحد الجماهير، في ختام مواجهة مليئة بالإثارة والتشويق.