ثنائية راشفورد تُصمت جماهير نيوكاسل وتمنح برشلونة فوزا ثمينا

أطفأ ماركوس راشفورد حماس جماهير “سانت جيمس بارك” بعدما وقع على ثنائية رائعة قاد بها برشلونة لتحقيق انتصار ثمين 2-1 على نيوكاسل يونايتد، مساء الخميس 18 سبتمبر 2025، في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا 2025-2026، ليؤكد المهاجم الإنجليزي أنه حاضر في المواعيد الكبرى ويضع فريقه على بداية قوية في البطولة.

دخل برشلونة المواجهة بتشكيلة أساسية قادها الحارس جوان جارسيا، وأمامه رباعي الدفاع جيرارد مارتن، باو كوبارسي، جول كوندي، ورونالد أراوخو، فيما اعتمد خط الوسط على فيرمين لوبيز، فرينكي دي يونج، وبيدري، بينما تواجد في الخط الأمامي الثلاثي رافينيا، ماركوس راشفورد، وروبرت ليفاندوفسكي.

أما نيوكاسل، فقد بدأ اللقاء بالحارس نيك بوب، وتكون خطه الخلفي من فابيان شار، كيران تريبير، دان بيرن، وتينو ليفرامينتو، في حين اعتمد خط الوسط على جويلينتون، برونو جيمارايش، وساندرو تونالي، بينما قاد الهجوم الثلاثي أنتوني إلانجا، هارفي بارنيس، وأنتوني جوردون.

واندفع أصحاب الأرض إلى الهجوم منذ البداية مدفوعين بمساندة جماهيرية هادرة، وكاد أنطوني غوردون أن يهز الشباك مبكرًا لكنه فشل في استغلال عرضية إيلانغا، فيما أهدر هارفي بارنز فرصة محققة بعد تدخل الحارس جوان غارسيا، لينجو برشلونة من لبداية العاصفة.

وعلى الجانب الآخر، حاول راشفورد مباغتة الدفاع بانطلاقة قوية، إلا أن تسديدته لم تكن بالدقة المطلوبة.

مع مرور الوقت، استحوذ برشلونة أكثر على الكرة، لكن قوة نيوكاسل البدنية أزعجت لاعبيه. ومع بروز بيدري في وسط الملعب، حصل جويلينتون على بطاقة صفراء إثر عرقلته، في وقت افتقد فيه الفريق الكتالوني للفاعلية الهجومية، حيث ضاعت أبرز محاولاته عبر ركلة حرة بعيدة من رافينيا قبل نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، انقلبت الموازين عندما استغل راشفورد عرضية جول كونديه ليسجل برأسية قوية هدف التقدم لبرشلونة عند الدقيقة 60، في أول تسديدة على المرمى للضيوف.

ولم يكتف المهاجم الإنجليزي بذلك، بل عاد بعد تسع دقائق ليطلق صاروخًا لا يُصد ولا يُرد استقر في المقص الأيمن لحارس نيوكاسل نيك بوب، موقعًا على ثنائية أذهلت الجماهير وأسكتت مدرجات “سانت جيمس بارك”.

لم يستسلم نيوكاسل، فحاول عبر برونو غيماريش الذي سدد كرة خطيرة أبعدها غارسيا، قبل أن يقلص أنطوني غوردون الفارق في الدقيقة 90 بتسديدة من تمريرة جاكوب ميرفي، لتشتعل الدقائق الأخيرة.

ومع ذلك، نجح برشلونة في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليخرج بثلاث نقاط ثمينة من مواجهة صعبة خارج الديار.

بهذا الانتصار، أثبت برشلونة قوته وقدرته على التعامل مع الأجواء الضاغطة، فيما واصل نيوكاسل نتائجه المتذبذبة مكتفيًا بفوز وحيد في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات.