روما يكرم رانيري بانتصار ثمين يُقصي ميلان من الصراع الأوروبي

قدّم روما هدية وداعية مثالية لمدربه المخضرم كلاوديو رانيري، بعدما حقق فوزًا ثمينًا بنتيجة 1/3 على ميلان بعشرة لاعبين في الجولة قبل الأخيرة 37 من الكالتشيو الدوري الإيطالي لكرة القدم 2025/2024، مساء الأحد 18 مايو، على ملعب الأولمبيكو، وهو الانتصار الذي أنهى رسميًا آمال الروسونيري في حجز مقعد أوروبي الموسم المقبل.
دخل روما المباراة بعزيمة واضحة لتكريم مدربه في آخر ظهور له على ملعب الأولمبيكو، وبدأ بقوة عندما افتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثالثة عبر جيانلوكا مانشيني، الذي ارتقى فوق الدفاع ليحول ركنية ماتياس سوليه إلى شباك مايك ماينان.
وتلقى ميلان ضربة موجعة بعد طرد المهاجم سانتياغو خيمينيز في الدقيقة 15 إثر تدخل متهور ضد مانشيني، ما أجبر الضيوف على إكمال اللقاء منقوصين عددياً.
ورغم النقص، نجح الروسونيري في إدراك التعادل بطريقة مفاجئة، بعد أن تابع جواو فيليكس كرة مرتدة من الحارس ميل سفيلار وأسكنها الشباك، محققًا هدفه الأول في الدوري.
لكن روما لم يتراجع، واستعاد التقدم بهدف رائع من لياندرو باريديس، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة بتسديدة صاروخية استقرت في الزاوية القريبة لماينان.
وفي الوقت الذي بحث فيه ميلان عن العودة، وجه بريان كريستانتي الضربة القاضية في الوقت بدل الضائع، عندما تابع كرة مرتدة من الحارس وسددها بقوة داخل الشباك، مؤكدًا فوز الذئاب وإقصاء الروسونيري من الصراع على المراكز الأوروبية.
بهذا الفوز، رفع روما رصيده من النقاط وعزز حظوظه في إنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فيما تجمد رصيد ميلان ليخرج رسميًا من سباق التأهل لأي مسابقة أوروبية، في ختام مخيب لموسم متقلب.
وانتهت بذلك حقبة رانيري في العاصمة بانتصار معنوي كبير، يُضاف إلى سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق منذ توليه المهمة في نوفمبر، تاركًا بصمة مميزة في ختام مسيرته التدريبية.