المحرق يفتتح مشواره الآسيوي بعرض هجومي مبهر أمام الوحدات

كورة فار koravar: بدأ نادي المحرق البحريني مشواره في دوري أبطال آسيا 2025-2026 بطريقة مبهرة، بعدما حقق فوزًا عريضًا على ضيفه الوحدات الأردني بنتيجة 4-0، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2025 على ستاد الشيخ علي بن محمد آل حليفة في عراد ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

بهذا الانتصار، رفع المحرق رصيده إلى 3 نقاط، محتلاً المركز الثاني مؤقتًا بفارق الأهداف خلف الوصل الإماراتي الذي فاز على الاستقلال الإيراني 7-1، فيما بقي رصيد الوحدات والاستقلال خاليًا من النقاط.

وستُستكمل منافسات الجولة الثانية في الأول من أكتوبر، بمواجهة الوحدات مع الوصل، والاستقلال مع المحرق.

بدأ فريق الوحدات الأردني المباراة بتشكيلة ضمت: عبدالله الفاخوري، مصطفى معوض، أحمد ثائر، عرفات الحاج، شوقي القزعة، مصطفى كمال، عامر جاموس، محمود شوكت، المنذر العلوي، صالح راتب، ومحمد الموالي.

في المقابل، خاض المحرق البحريني المواجهة بتشكيلة ضمت: إبراهيم لطف الله، وليد الحيام، أمين بن عدي، محمد الحردان، سفيان مهروق، حنان عبدالوهاب، جيرفاسيو أولفيرا، محمد البناء، جونينيو، آرثر ريزيندي، وإليوت سيموس.

فرض المحرق سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية، وسط ندرة الفرص في الربع ساعة الأولى، لكن الفريق البحريني سرعان ما وجد طريقه للشباك، عندما استلم إليوت سيمويز كرة عرضية من سفيان محروق ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 18.

وبعد سبع دقائق فقط، عزز آرثر ريزندي تقدم أصحاب الأرض بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت على يسار الحارس عبدالله الفاخوري.

واصل المحرق ضغطه على دفاع الوحدات، حيث تصدت رأسية وليد الحيام للكرة خارج المرمى، ومرت رأسية جونينيو بجوار القائم قبل نهاية الشوط الأول.

وعلى الرغم من محاولات الوحدات النادرة، كان الحارس إبراهيم لطف الله في الموعد لمنع أي تهديد حقيقي على مرمى فريقه.

مع بداية الشوط الثاني، واصل المحرق هجماته، وتصدى الفاخوري لتسديدة بعيدة لسفيان محروق، قبل أن يضيف لوكاس موريلاتو الهدف الثالث مستفيدًا من تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 87.

وفي الوقت بدل الضائع، ارتكب حارس الوحدات خطأً فادحًا، ليحول أحمد ثائر الكرة إلى شباك فريقه مسجلاً الهدف الرابع، معلنًا فوز المحرق بعرض هجومي مبهر ومستحق.

بينما يلعب الوحدات الأردني المباراة وهو يملك خبرة طويلة في المنافسات القارية، إذ يسجل ظهوره الرابع عشر في البطولة. ويعتمد الفريق على دفعة معنوية من موسمه الماضي، الذي أنهاه بإحراز لقب كأس الأردن للمرة الـ13 في تاريخه، ليضمن تواجده القاري من جديد.