بث مباشر

تشيلسي يُبدع هجوميًا ويصعق وست هام بخماسية تاريخية

قدّم تشيلسي واحدة من أمتع مبارياته الهجومية في السنوات الأخيرة، بعدما قلب تأخره بهدف مبكر إلى انتصار ساحق بنتيجة 1/5 على وست هام يونايتد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب لندن مساء الجمعة 22 أغسطس 2025 ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026.

بداية المباراة لم تكن سهلة على “البلوز”، حيث باغت وست هام ضيفه بهدف رائع من تسديدة بعيدة المدى للبرازيلي لوكاس باكيتا، أشعل بها أجواء الملعب وأعطى الأفضلية مبكرًا لأصحاب الأرض.

لكن ردة فعل تشيلسي كانت قوية وسريعة، فجاء التعادل عبر جواو بيدرو الذي استغل تمريرة ذكية من زميله قبل أن يهز الشباك بثقة. ومن هنا انطلقت ماكينة “البلوز” الهجومية بأداء جماعي مميز، حيث قدّم بيدرو نفسه نجمًا أول للمباراة بعد أن صنع هدفين رائعين، أحدهما بتمريرة خادعة دون نظر وصلت إلى بيدرو نيتو الذي لم يتردد في إيداعها الشباك، ليقلب النتيجة لمصلحة تشيلسي.

الوجه الجديد إستيفاو، الذي شارك بديلًا للمصاب كول بالمر قبل انطلاق اللقاء، خطف الأضواء في ظهوره الأول، بعدما صنع الهدف الثالث لإنزو فيرنانديز بتمريرة متقنة عقب انطلاقة مذهلة على الجناح. وبذلك دخل التاريخ كأصغر صانع أهداف لتشيلسي في الدوري الإنجليزي بعمر 18 عامًا و120 يومًا.

إستيفاو واصل تهديداته للدفاع، وكاد يسجل بنفسه في الشوط الثاني بعد انفراد من تمريرة ريس جيمس، ليؤكد أنه مشروع نجم قادم بقوة في “ستامفورد بريدج”.

في الشوط الثاني، واصل تشيلسي تفوقه الهجومي وأضاف هدفين جديدين ليحسم النتيجة بخماسية، في ليلة أظهرت التنوع الكبير في الحلول الهجومية للفريق تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا.

تفوق الفريق الواضح سمح للمدرب الإيطالي بإجراء عدة تغييرات مبكرة، كان أبرزها عودة المدافع ويسلي فوفانا بعد غياب طويل بداعي الإصابة، إلى جانب منح الوافد الجديد يوريل هاتو فرصة الظهور الأول، فيما شارك البرازيلي أندريه سانتوس وجيمي غيتنز لإكسابهم المزيد من الخبرة والدقائق.

بهذا الانتصار العريض، اعتلى تشيلسي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ ديسمبر 2021، ليبعث برسالة قوية لمنافسيه بأنه قادم هذا الموسم كمنافس جدي على الألقاب، وبأداء هجومي يرضي جماهيره ويُعيد لهم الثقة بعد سنوات من التذبذب.

المواجهات السابقة بين تشيلسي ووست هام

الأرقام لا تميل كثيراً لصالح وست هام، إذ خسر آخر ثلاث مواجهات متتالية أمام «البلوز»، بينما لم يعرف بوتر طعم الفوز على فريقه السابق في سبع محاولات سابقة كمدرب.

ومع ذلك، يبقى لتشيلسي أيضاً نقاط ضعف واضحة، أهمها سجله المتراجع خارج الديار، إذ لم يحقق سوى فوزين في آخر 11 مباراة بالدوري بعيداً عن «ستامفورد بريدج».

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم adblock

من فضلك قم بتعطيل adblock (حاجب الاعلانات)