خسارة مصر أمام ألمانيا في بطولة العالم لكرة اليد تحت 21 سنة

خسر منتخب مصر للشباب لكرة اليد أمام نظيره الألماني بنتيجة 25/29، مساء الثلاثاء 24 يونيو 2025، في ختام منافسات الدور الرئيسي من بطولة العالم تحت 21 عامًا، المقامة حاليًا في بولندا، ليتراجع شباب “الفراعنة” إلى المركز الثاني في المجموعة الرابعة، بينما انتزع المنتخب الألماني الصدارة.
دخل المنتخب المصري اللقاء وهو قد ضمن بالفعل تأهله إلى الدور ربع النهائي، بعد أن استفاد من التعادل المثير بين ألمانيا وإسبانيا بنتيجة 35-35 في الجولة السابقة، إلا أن مواجهة “الماكينات” مثّلت اختبارًا حقيقيًا لحسم الصدارة وتأكيد التفوق في المجموعة، وهو ما لم يتحقق بعد أداء متوازن من الجانبين، تفوّق فيه الألمان في اللحظات الحاسمة.
جاءت بداية المباراة متكافئة، وشهدت محاولات هجومية متبادلة، لكن المنتخب الألماني بدا أكثر تنظيمًا في الشوط الأول، واستغل بعض الأخطاء في التمرير والإنهاء من جانب لاعبي مصر، لينهي الشوط متقدمًا بفارق بسيط.
ورغم محاولات العودة في الشوط الثاني، وتألق بعض لاعبي المنتخب المصري في فترات متقطعة، إلا أن التماسك الدفاعي الألماني وحيوية لاعبيه في المرتدات منحتهم الأفضلية، ليستمروا في التقدم حتى صافرة النهاية بفارق 4 أهداف.
بهذه النتيجة، تصدر منتخب ألمانيا المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لمنتخب مصر الذي حلّ ثانيًا، بينما خرج منتخب إسبانيا من البطولة بعد أن اكتفى بـ3 نقاط، واحتل منتخب سويسرا المركز الأخير بلا نقاط.
وكان منتخب مصر قد تغلب على سويسرا بنتيجة 28-25 في أولى مباريات الدور الرئيسي، بعد تأهله من الدور الأول بالعلامة الكاملة، بفوزه على منتخبات السعودية والبحرين وإسبانيا.
من المقرر أن يواجه المنتخب المصري نظيره البرتغالي في ربع النهائي يوم الأربعاء 26 يونيو، وهي مواجهة قوية أمام منتخب قوي تصدّر المجموعة الثانية في الدور الرئيسي برصيد 6 نقاط، بعد أداء مميز خلال مشواره في البطولة.
وفي حال تخطّي البرتغال، سيواجه منتخب مصر الفائز من مواجهة جزر فارو وسلوفينيا في الدور نصف النهائي، يوم الخميس 27 يونيو.
ويقود المنتخب المصري المدير الفني مجدي أبو المجد، بمعاونة المدرب العام محمد عبد الرحمن، والمشرف على تدريب الحراس محيي صلاح، وطبيب الفريق عمرو محمد، والمدير الإداري كريم صفوت، ومدير المنتخب مازن سمير، في حين يتولى طارق محروس الإشراف العام على منتخبات الشباب والناشئين.
ورغم الخسارة، يحافظ منتخب مصر على حظوظه الكاملة في المنافسة على اللقب، وسط طموحات كبيرة بتكرار إنجاز التتويج التاريخي بلقب العالم عام 1993، أو العودة لمنصات التتويج كما حدث في برونزيتي 1999 و2019.