استهل ليدز يونايتد عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026 بانتصار مثير على ضيفه إيفرتون، مساء الإثنين 18 أغسطس، في ختام الجولة الأولى، بعدما حسم لوكاس نميتشا اللقاء بضربة جزاء متأخرة في الدقيقة 84، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
بهذا الانتصار، جمع ليدز أول ثلاث نقاط له في مشواره الجديد بالدوري الممتاز، ليؤكد جاهزيته لمقارعة الكبار. في المقابل، واصل إيفرتون معاناته في المباريات الافتتاحية، إذ تلقى خسارته الرابعة على التوالي في بداية المواسم، ما يزيد من ضغوطات المدرب ديفيد مويس في قادم الجولات.
جاءت البداية قوية من أصحاب الأرض، إذ اندفع ليدز بضغط هجومي مدعوم بحماس جماهيره، وكاد أن يتقدم عبر جويل بيرو الذي اصطدم تألقه بالحارس جوردان بيكفورد. كما أهدر أو تانكا فرصة سانحة حين فضّل التمرير بالرأس بدلًا من التسديد المباشر، في وقت واصل فيه ليدز ضغطه لكن دون ترجمة على لوحة النتيجة.
ورغم الهيمنة، افتقد الفريق للحسم أمام المرمى، إذ أضاع دانييل جيمس وويلفريد غنونتو أكثر من فرصة محققة، أبرزها تسديدة الأخير التي مرت فوق العارضة قبيل نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، تواصل السيناريو ذاته بضغط من ليدز، بينما حاول إيفرتون الرد عبر الوافد الجديد جاك غريليش الذي دخل في آخر 20 دقيقة، ليمنح الضيوف دفعة هجومية.
وكاد كارلوس ألكاراز أن يخطف هدف التقدم للـ”توفيز” بتسديدة قوية أبعدها الحارس لوكاس بيري، فيما واصل تانكا إهدار الفرص لليدز بتصويبة علت العارضة.
قبل ست دقائق من النهاية، اصطدمت تسديدة أنطون شتاخ بذراع المدافع جيمس تاركوفسكي داخل منطقة الجزاء، ليمنح الحكم ركلة جزاء صحيحة. تقدّم نميتشا للتنفيذ بثبات، وسدد الكرة ببراعة في الزاوية اليمنى لبيكفورد، موقعًا هدف الفوز الغالي وسط فرحة عارمة من جماهير “إيلاند رود”.
ودخل إيفرتون اللقاء بتشكيلة ضمت جوردان بيكفورد في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كلًا من مايكل كين، جيمس تاركوسكي، تيموثي إيروجبونام وجيك أوبراين. وفي خط الوسط اعتمد الفريق على كيرنان ديوسبري هال، جيمس جارنر، وإدريسا غاي، إلى جانب كارلوس ألكاراز، بينما قاد بيتو وإليمان نداي الخط الهجومي.
أما ليدز يونايتد فقد خاض المباراة بتشكيلة بدأت بلوكاس بيري في حراسة المرمى، وتكوّن خط الدفاع من جايدن بوجل، باسكال ستريك، غابريال غودمونسون ورودون. وفي الوسط تواجد كل من أوه تاناكا، أمبادو وأنطون ستاخ، فيما تولى دانيل جيمس، جويل بيروي وويلفريد نونتو قيادة الجبهة الهجومية.