فانكوفر يحبط ميسي ويقصي إنتر ميامي من نصف نهائي الكونكاكاف
حقق فانكوفر وايتكابس فوزًا مفاجئًا بنتيجة 1/3 على إنتر ميامي، اليوم الخميس 1 مايو، في إياب نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف، ليقصي فريق ليونيل ميسي من البطولة ويضمن تأهله إلى النهائي.
بدأت المباراة بهدف مبكر لمصلحة إنتر ميامي في الدقيقة التاسعة عبر المدافع الإسباني جوردي ألبا، الذي سجل هدفه الأول هذا الموسم بعد تمريرة حاسمة من لويس سواريز.
وكان هذا الهدف يحيي آمال ميامي في العودة بعد خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة 0/2.
لكن فانكوفر رد بقوة في الشوط الثاني. ففي الدقيقة 51، نجح براين وايت في إحراز هدف التعادل بعد تمريرة مميزة من سيباستيان بيرهالتر، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وبعد دقيقتين فقط، وفي الدقيقة 53، أضاف بيدرو فيتي الهدف الثاني لفريقه، بعد تسديدة ارتدت من أحد مدافعي ميامي وسكنت الشباك.
وفي الدقيقة 71، أنهى بيرهالتر المباراة بتسجيله الهدف الثالث لفانكوفر من تسديدة دقيقة من داخل منطقة الجزاء، لتصبح النتيجة 3-1.
وبذلك يضمن فانكوفر تأهله إلى النهائي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 5-1، بينما يودع إنتر ميامي البطولة ويخسر مباراته الثالثة تواليًا في أول مرة يشهد فيها الفريق هذا النوع من السقوط منذ انضمام ميسي.
على الرغم من الأداء القوي لميامي في الشوط الأول، إلا أنه فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له بعد هدف ألبا.
ورغم وجود ميسي في صفوف الفريق، إلا أن اللاعب الأرجنتيني فشل في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي، ما أضعف من تأثير الفريق في اللقاء.
من جانب فانكوفر، تميز اللاعب سيباستيان بيرهالتر الذي سجل هدفًا وصنع اثنين آخرين، ليكون هو المساهم الأكبر في هذا التأهل التاريخي.
ولكن، سيغيب بيرهالتر عن نهائي دوري أبطال كونكاكاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء بعد تلقيه بطاقة صفراء في الشوط الأول.
بالتأهل إلى النهائي، يواجه فانكوفر في الأول من يونيو المقبل الفائز من مواجهة كروز أزول المكسيكي وتيغريس أونال، في واحدة من أبرز المباريات في تاريخ النادي.
ويسعى الفريق الكندي للفوز باللقب لضمان مشاركته في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لهم.
فانكوفر يواصل تقديم موسم استثنائي، حيث يتصدر حاليًا الدوري الأمريكي لكرة القدم برصيد 7 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة، ويبحث عن تعزيز مكانته في الكرة العالمية.
وكان انتر ميامي يحتاج للفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل فرض وقت إضافي، أو بفارق ثلاثة أهداف للتأهل المباشر إلى النهائي، حيث لا تُحتسب قاعدة الأهداف خارج الأرض.
وتعززت آمال الفريق الأميركي بعودة أبرز نجومه، وعلى رأسهم ميسي، سواريز، بوسكيتس وألبا، الذين غابوا عن الخسارة الأخيرة (4-3) أمام دالاس في الدوري المحلي بهدف الاستعداد لهذه المواجهة الحاسمة.
من جهته، دخل فانكوفر اللقاء بأفضلية واضحة، ويكفيه تسجيل هدف واحد لإجبار ميامي على إحراز أربعة أهداف، ما يمنحه مرونة تكتيكية أكبر للعب بتنظيم دفاعي وانتظار الفرص المرتدة.
ورغم أن إنتر ميامي يمتلك ترسانة هجومية قادرة على صنع الفارق، فإن مشاكله الدفاعية المتكررة هذا الموسم مع مدربه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو طرحت علامات استفهام حول قدرته على قلب الطاولة أمام متصدر ترتيب درع المشجعين في الدوري الأميركي.