سجل مواجهات الأردن والعراق عبر التاريخ وأهم الأرقام والمحطات

تعرف مع موقع كورة فار على سجل مواجهات الأردن والعراق عبر التاريخ وأهم الأرقام والمحطات، حيث يمتد هذا الصراع الكروي إلى عقود طويلة من المباريات الرسمية والودية التي شهدت الكثير من الإثارة والندية.

على امتداد أكثر من ستين عامًا، شكّلت لقاءات منتخب العراق ومنتخب الأردن أحد أبرز خطوط التماس الكروية في المنطقة العربية، إذ تراكمت مواجهاتهما عبر بطولات رسمية ومحطات ودية، لتنتج سجلًا غنيًا بالأرقام والقصص واللحظات التي ظلت حاضرة في ذاكرة الجماهير.

البدايات الأولى.. 1964

تعود أول مواجهة جمعت المنتخبين إلى عام 1964، ومنها بدأت صفحات سجل طويل من التنافس.

وبحسب إحصاءات الاتحاد الأردني لكرة القدم، فقد خاض المنتخبان 56 مباراة على مختلف الأصعدة، ما بين بطولات قارية وعربية، إضافة إلى مواجهات تجريبية.

تفوق رقمي عراقي

وفي قراءة إجمالية لحصيلة المواجهات، يمتلك العراق أفضلية واضحة عبر 31 انتصارًا، مقابل 11 فوزًا للأردن، فيما سيطر التعادل على 14 مناسبة.

هذا التفاوت الرقمي لا يلغي الطابع المتغير للمباريات، لكنه يعكس في الوقت نفسه ثباتًا تاريخيًا في الحضور العراقي.

47 مباراة رسمية.. تنافس مستمر

ومن بين المواجهات الـ56، جاءت 47 مباراة ضمن مسابقات رسمية، ما يجعل إرث المواجهات بين المنتخبين واحدًا من الأكثر كثافة في كرة القدم العربية.

أما التجارب الودية، فبلغ عددها تسع مباريات فقط، لتبقى المحطات الرسمية هي صاحبة السهم الأكبر في تشكيل الصورة العامة للتنافس بين الطرفين.

حضور ثابت في كأس العرب

شهدت بطولة كأس العرب ثلاث مواجهات تاريخية بين المنتخبين، جاءت جميعها لمصلحة العراق، الذي حسم اللقاءات الثلاث بفوزه 3-1 في نسخة 1964، ثم 2-1 في 1966، قبل أن يحقق انتصارًا واضحًا بنتيجة 3-0 في نصف نهائي 1988.

هذا التفوق شكل إحدى العلامات البارزة في سجل العراق خلال مشاركاته القديمة في البطولة.

نتائج كبيرة.. وذكريات لا تُنسى

على مستوى النتائج الواسعة، يحتفظ التاريخ بأكبر انتصار في تاريخ المواجهات عندما فاز العراق 7-1 في مباراة ودية عام 1982، وهي نتيجة بقيت علامة فارقة في مسار اللقاءات.

وفي المقابل، حقق الأردن أكبر فوز له بتحقيقه انتصارًا عريضًا 4-1 في مباراة ودية أقيمت عام 2010، وهي مواجهة أعادت التوازن النسبي في الذاكرة الجماعية للجمهور الأردني.

منافسات عبر محطات إقليمية ودولية

امتدت لقاءات المنتخبين إلى العديد من البطولات القارية والإقليمية، بينها تصفيات كأس العالم، ونهائيات كأس آسيا، وبطولة اتحاد غرب آسيا، إضافة إلى مواجهات في الألعاب العربية وتصفيات الألعاب الأولمبية.

ويعكس هذا التنوع في ساحات المواجهة طبيعة العلاقة الكروية المتجذرة بين المنتخبين، والتي استمرت في الظهور عبر أجيال مختلفة ولاعبين متعددين.