البث المباشر

أستون فيلا يدخل التاريخ بسلسلة انتصارات غير مسبوقة منذ 111 عامًا

دخل أستون فيلا حقبة تاريخية جديدة، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على ضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 1/2، مساء الأحد 21 ديسمبر 2025، ليُسجّل انتصاره العاشر تواليًا في جميع المسابقات الرسمية، وهو إنجاز لم يحققه النادي منذ أكثر من 111 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1914، مؤكدًا بذلك مكانته كمنافس حقيقي في سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2025/2026.

وجاء هذا الانتصار التاريخي في ملعب فيلا بارك، حيث نجح الفريق في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 27 مواجهة بيتية أمام مانشستر يونايتد في دوري الدرجة الأولى، ليكسر عقدة طويلة أمام أحد أكثر خصومه عنادًا.

وسبق اللقاء تركيز إعلامي كبير على غياب كوبي ماينو عن صفوف مانشستر يونايتد، وهو ما بدا مؤثرًا على بداية “الشياطين الحمر” التي اتسمت بالبطء والتردد.

ورغم ذلك، نجا يونايتد من استقبال هدف مبكر بفضل تألق الحارس سينه لامينز، الذي تصدى لمحاولة جون ماكغين، ثم تدخل المدافع الشاب أيدن هيفن في اللحظة الأخيرة ليمنع أولي واتكينز من تسجيل هدف محقق.

وواصل فيلا ضغطه، وكاد أن يفتتح التسجيل من ركلة ركنية، بعدما مرت تسديدة إيان ماتسن داخل منطقة الست ياردات ولمسها مورغان روجرز بكعبه، لكنها حادت عن القائم بفارق ضئيل.

ومع مرور الدقائق، استعاد مانشستر يونايتد توازنه نسبيًا وبدأ في تهديد مرمى إيميليانو مارتينيز، الذي تصدى لمحاولة بنجامين شيشكو، إلا أن أفضلية يونايتد لم تترجم إلى أهداف.

وعلى عكس مجريات اللعب، نجح أستون فيلا في خطف هدف التقدم عبر تألق مورغان روجرز، الذي توغل من الجهة اليسرى وسدد كرة مقوسة رائعة استقرت في الزاوية العليا، دون أن يتمكن لامينز من التعامل معها.

وقبل نهاية الشوط الأول، تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية غير متوقعة، بعدما فقد ماتي كاش الكرة تحت الضغط، ليخطفها باتريك دورغو ويمررها إلى ماتيوس كونيا، الذي سدد كرة متقنة إلى الزاوية البعيدة، معادلًا النتيجة في توقيت مثالي.

لكن مع بداية الشوط الثاني، تلقى يونايتد ضربة موجعة بإصابة قائده برونو فيرنانديز، ما أجبر المدرب روبن أموريم على إشراك ليساندرو مارتينيز في وسط الملعب.

ورغم تأقلم المدافع الأرجنتيني سريعًا مع دوره الجديد، عاد أستون فيلا للتقدم بالطريقة ذاتها تقريبًا، حين كرر مورغان روجرز سيناريو هدفه الأول، متوغلًا من اليسار قبل أن يطلق تسديدة مقوسة دقيقة استقرت في الزاوية البعيدة، مسجلًا هدفه الثاني في اللقاء.

لكن مع بداية الشوط الثاني، تلقى يونايتد ضربة موجعة بإصابة قائده برونو فيرنانديز، ما أجبر المدرب روبن أموريم على إشراك ليساندرو مارتينيز في وسط الملعب.

ورغم تأقلم المدافع الأرجنتيني سريعًا مع دوره الجديد، عاد أستون فيلا للتقدم بالطريقة ذاتها تقريبًا، حين كرر مورغان روجرز سيناريو هدفه الأول، متوغلًا من اليسار قبل أن يطلق تسديدة مقوسة دقيقة استقرت في الزاوية البعيدة، مسجلًا هدفه الثاني في اللقاء.

وكان مانشستر يونايتد قريبًا من العودة مجددًا، بعدما أرسل دورغو عرضية مثالية على رأس كونيا من مسافة قريبة، إلا أن الأخير أهدر فرصة لا تُصدّق برأسية مرت بجوار القائم، في لقطة شكلت نقطة التحول الأبرز في المباراة.

وفي الدقائق الأخيرة، منح يونايتد الفرصة لعدد من لاعبيه الشبان، حيث شارك شيا لايسي وجاك فليتشر لأول مرة، ونجح لايسي في إطلاق تسديدة أجبرت مارتينيز على التدخل، لكنها لم تكن كافية لتغيير النتيجة.

وبهذا الفوز، ثبّت أستون فيلا نفسه كأحد أبرز فرق الموسم، معززًا حضوره في سباق اللقب بسلسلة انتصارات تاريخية أعادت إلى الأذهان أمجاد النادي القديمة، في حين تلقى مانشستر يونايتد ضربة جديدة أوقفت زخمه وأفقدته مزيدًا من الأرض في سباق المراكز الأوروبية، وسط تزايد الغيابات وضغط المرحلة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم adblock

من فضلك قم بتعطيل adblock (حاجب الاعلانات)