
أنهى مانشستر يونايتد سلسلة طويلة لكريستال بالاس على ملعبه، بعد أن قلب الطاولة وفاز 1/3 على النسور في سيلهيرست بارك، مساء الأحد 30-11-2025، ليقفز الفريق إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026. هذا الانتصار يمثل أول هزيمة للنسور على أرضهم في الدوري منذ 12 مباراة متتالية.
بدأ اللقاء بضغط متواصل من أصحاب الأرض، وكاد بالاس أن يتقدم في الدقيقة الأولى بعد رمية طويلة لدييغو دالوت أربكت دفاعاتهم، وتصدى دين هندرسون ببراعة لتسديدة كاسيميرو من مسافة قريبة.
ثم حاول البرازيلي تسجيل هدف بالرأس من ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، لكن خطورة يونايتد في الشوط الأول كانت محدودة، وسط تشويش ناتج عن أشعة الشمس المنخفضة على الدفاع.
واستفاد جان فيليب ماتيتا من أخطاء الدفاع لتشكيل فرصتين، لكنه أضاعهما، بينما تصدى حارس بالاس سين لامنس لمحاولات دايتشي كامادا وآدم وارتون.
وتصاعد الضغط حتى احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة يورو لماتيتا، نفذها نجم بالاس بنجاح، ثم أعيدت الركلة بسبب لمسة مزدوجة، وأحرز الهدف في المحاولة الثانية، ليصل رصيده إلى 17 هدفًا في 2025، متفوقًا على جميع لاعبي الدوري باستثناء إيرلينغ هالاند.
دخل يونايتد الشوط الثاني بقوة، ونجح في معادلة النتيجة خلال أقل من 10 دقائق عبر جوشوا زيركزي، الذي أنهى صيامه التهديفي في الدوري بعد 24 مباراة، بتسديدة رائعة من زاوية حادة بعد تمريرة مميزة من فرنانديز.
واستمر الضغط الأحمر، وعند الدقيقة 61 أرسل فرنانديز ركلة حرة إلى ماسون ماونت، الذي سدد الكرة أسفل الحائط المتفرق لتسكن الشباك عند القائم القريب، موجهًا الانتصار النهائي إلى يونايتد وسط فرحة الجماهير الزائرة.
حاول كريستال بالاس العودة في الدقائق الأخيرة، لكن مانشستر يونايتد سيطر على المباراة، محافظًا على تقدمه، محققًا ثاني انتصار له في آخر 12 مباراة خارج أرضه، والرابع فقط في آخر 27 رحلة إلى لندن.
هذه الخسارة تمثل أول فشل للنسور في الحفاظ على تقدمه على أرضهم أمام يونايتد منذ يوليو 2020، لتكون ضربة قوية لهم بعد سلسلة نتائجه القوية في الدوري على ملعبهم.