تشيلسي يسقط ليفربول بهدف قاتل ويُلحق به الهزيمة الرابعة تواليًا في لندن

وجه تشيلسي ضربة موجعة لآمال ليفربول في الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 2025-2026، بعدما تغلب عليه بنتيجة (2-1)، اليوم السبت 4 أكتوبر 2025، في مواجهة مثيرة على ملعب “ستامفورد بريدج”، ليُلحق به الهزيمة الرابعة على التوالي في العاصمة لندن، ويُجرده من القمة لصالح آرسنال قبل فترة التوقف الدولي.

دخل ليفربول المباراة بثقة البطل، لكنه وجد نفسه تحت ضغط مبكر من أصحاب الأرض الذين استغلوا ثغرات خط وسطه الهش.

وبعد مرور ربع ساعة فقط، استغل الإكوادوري مويسيس كايسيدو هفوة في التغطية وسدد كرة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية العليا لمرمى مامارداشفيلي، مفتتحًا التسجيل لتشيلسي بطريقة مذهلة.

ورغم محاولة الريدز الرد سريعًا، عبر المجري سوبوسلاي بعد تمريرة مثالية من جاكبو، إلا أن المدافع باديشيلي تصدى ببسالة ليحرم الضيوف من هدف محقق.

واستمر تشيلسي في الضغط، وكاد أن يضاعف النتيجة قبل الاستراحة عندما ارتدت تسديدة أليخاندرو غارناشو من القائم، لينجو ليفربول من هدف ثانٍ محقق ويخرج متأخرًا بهدف وحيد.

مع بداية الشوط الثاني، حاول المدرب آرنه سلوت إنعاش خطه الهجومي بإشراك فلوريان فيرتز، الذي صنع أول فرصة خطيرة فور نزوله، حين مرر كرة ذكية إلى محمد صلاح داخل المنطقة، لكن النجم المصري أطاح بها بجانب القائم.

واصل ليفربول ضغطه بحثًا عن التعديل، حتى جاءت الدقيقة 62 حين أرسل سوبوسلاي كرة عرضية مثالية استقبلها ألكسندر إيساك داخل المنطقة، لتتهيأ أمام جاكبو الذي سددها بقوة في الشباك، معلنًا عن هدف التعادل وإعادة الأمل لجماهير الريدز.

ورغم تفوق الريدز في الاستحواذ عقب إصابة قلبي دفاع تشيلسي، فإن الكلمة الأخيرة كانت للبلوز. ففي الدقائق الأخيرة، تألق الحارس مامارداشفيلي في التصدي لثلاث محاولات من جيتنز وكايسيدو واستيفاو، لكن الإصرار الأزرق لم يتوقف.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، أرسل مارك كوكوريّا عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، انقض عليها استيفاو بلمسة قاتلة في المرمى، ليمنح تشيلسي انتصارًا دراميًا ويُلحق بليفربول خسارة جديدة في لندن، بعد أن اعتاد الأخير حسم المباريات المتأخرة في بدايات الموسم.