كرة سلة NBA.. تيمبر وولفز يحسم ثالث مواجهة أمام لوس أنجلوس

حسم فريق مينيسوتا تيمبر وولفز المواجهة الثالثة من سلسلة الدور الأول في الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، بعد فوزه على لوس أنجلوس ليكرز بنتيجة 116-104، فجر السبت 26 أبريل، ليتقدم في السلسلة 2-1 ويقترب خطوة من بلوغ الدور الثاني.
شهدت المباراة تألقًا لافتًا من جايدن ماكدانييلز، الذي سجل 30 نقطة، في أفضل أداء هجومي له خلال مسيرته في البلاي أوف، إلى جانب مساهمته الكبيرة في قيادة الدفاع الصارم للفريق.
وبرز أيضًا الثنائي أنتوني إدواردز بـ29 نقطة، وجوليوس راندل بـ22 نقطة، ليمنحوا أصحاب الأرض التفوق في أغلب فترات اللقاء، خصوصًا في الدقائق الأخيرة الحاسمة.
ورغم تألق ليبرون جيمس الذي حمل عبء التسجيل في ظل معاناة زميله لوكا دونتشيتش من مرض في المعدة، حيث أحرز 38 نقطة وسجل ثلاث ثلاثيات متتالية في الربع الأخير، إلا أن محاولاته لم تكن كافية لقلب النتيجة، خاصة بعد أن سجل تيمبر وولفز 13 نقطة مقابل نقطة واحدة فقط لليكرز خلال آخر 4 دقائق و37 ثانية.
وبهذه الخسارة، يتأخر ليكرز في سلسلة “أفضل من 7 مباريات” بنتيجة 2-1، ويجد نفسه مطالبًا بالرد سريعًا خلال المباراة الرابعة، المقررة يوم الأحد 27 أبريل، على أرضية “تارغت سنتر” في مينيابوليس.
وسعى كل طرف إلى حسم هذه المواجهة المهمة من أجل التقدُّم في السلسلة وكسب أفضلية معنوية وفنية، قبل المباراة الرابعة التي ستُقام أيضًا في مينيسوتا.
وكان تيمبر وولفز قد افتتح السلسلة بقوة، محققًا فوزًا كبيرًا على أرض ليكرز بنتيجة 117-96، في أداء جماعي متوازن فرض خلاله سيطرته منذ اللحظات الأولى.
إلا أن الرد جاء سريعًا من الفريق الأصفر، الذي نجح في تدارك الموقف وانتزع فوزًا ثمينًا بنتيجة 94-85 في المباراة الثانية، معيدًا الأمور إلى نقطة الصفر.
وأدرك أصحاب الأرض أن استعادة نغمة الانتصارات على أرضهم تُعد ضرورية لمواصلة المشوار بثبات، لا سيما بعد الخسارة الأخيرة التي وضعت حدًّا لسلسلة من أربعة انتصارات متتالية للفريق.
- اقرأ ايضاً: لماذا يغطي لاعبو كرة القدم أفواههم أثناء الحديث؟
كما أن الفوز أمام جماهيرهم عزز ثقتهم قبل الموقعة الرابعة، ودفعهم نحو إمكانية حسم السلسلة دون الحاجة لخوض مباراة سابعة حاسمة.
من جهته، دخل ليكرز المواجهة مدفوعًا بعروض فردية قوية مع الأسطورة ليبرون جيمس، وخصوصًا من نجمه السلوفيني لوكا دونسيتش، الذي تألق في المباراة الثانية بتسجيله 31 نقطة مع 12 متابعة و9 تمريرات حاسمة، مؤكدًا مكانته كنجم الصف الأول في البلاي أوف.
وتطلع لوس أنجلوس ليكرز لتجاوز سجله السلبي خارج قواعده مؤخرًا، إذ خسر في 8 من آخر 12 مباراة خاضها خارج أرضه، وهو ما يشكّل تحديًا كبيرًا لجهازه الفني بقيادة المدرب الجديد جيه جيه ريديك.
أما تمبروولفز، اعتمد على الانسجام الكبير بين أنطوني إدواردز وجوليوس راندل، حيث سجّل الثنائي أكثر من 60% من نقاط الفريق في اللقاء الثاني، رغم الخسارة، مما يعكس حجم تأثيرهما في المنظومة الهجومية للفريق.